الكينوا هي نوع من الحبوب الكاملة الصالحة للأكل نشأت في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية ومنها انتقلت لبقية العالم لما تحمله من قيمة تغذوية عالية وفوائد صحية قيمة. حيث تمتاز بمحتواها العالي من البروتين والأحماض الأمينية الأساسية ومجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، وهو ما أكسبها شهرتها الواسعة اليوم.
في عام 2013 أعلنت الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 2013 سنةً دوليةً للكينوا، في هذا المقال سنتعرف على الفوائد الصحية للكينوا وكيف يمكن تناولها ؟ وسنجيب عن العديد من الأسئلة الشائعة.
تعتبر الكينوا مصدرًا غنيًا بالمغذيات الكبيرة، حيث تقدم مزيجًا متوازنًا من الكربوهيدرات والبروتينات والدهون. يحتوي 100 غم من الكينوا المطبوخة على ما يقارب:
الكينوا مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية، مثل:
إحدى السمات البارزة للكينوا أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية (تسعة أحماض أمينية)، بما في ذلك اللايسين، الذي غالبًا ما يندر وجوده في الأطعمة النباتية الأخرى مثل القمح والأرز. تتميز الأحماض الأمينية الأساسية أنه لا يمكن إنتاجها في الجسم وإنما يحصل عليها الجسم من خلال تناول الأغذية الغنية بالبروتين، وهذا ما يجعل الكينوا مصدرًا ممتازًا للبروتين الذي يحتاجه الجسم في بناء العضلات والعظام والجلد والدم.
تحتوي الكينوا على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد مثل كيرسيتين وكيمبفيرول، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان.كما تحتوي الكينوا على فيتامين E. وهو مركب مضاد للأكسدة قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية وبعض أنواع السرطان والعديد من اضطرابات العين.
يمكن لمحتوى الكينوا العالي من البروتين والألياف أن يعزز الشبع، مما يساعد على تقليل مدخول السعرات الحرارية الإجمالية والمساعدة في الحميات الغذائية. كما أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكينوا تساعد في حماية الجسم من الالتهابات ويمنع أكسدة الدهون و يقلل إنتاج خلايا دهنية جديدة في الجسم.
اذا كنت تبحث عن إنزال الوزن تعرف على تحدي 21 يوم من خلال هذا البرنامج سوف تتمكن من التخلص من الدهون و زيادة الكتلة العضلية، رفع المناعة و صحة الشعر ونضارة البشرة، ضبط هرمونات الجسم، تحسين مستويات الفيتامينات والمعادن.
تساعد الألياف الغذائية الموجودة في الكينوا في صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة ودعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي وتحد من الإضطرابات الهضمية.
الكينوا غنية بالألياف والدهون الصحية للقلب ومضادات الأكسدة، ويمكن لها أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول.
تحتوي الكينوا على مخزون كبير من الألياف التي تساعد في خفض مستوى السكر في الدم، مما يجعلها غذاء مناسبًا لإدارة مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاعها، وهي مفيدة للأشخاص المصابين بالسكري.
يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الكينوا على تقليل الالتهابات في الجسم المرتبطة بأمراض مزمنة مختلفة.
باعتبارها بروتينًا كاملاً، تعد الكينوا إضافة ممتازة للأنظمة الغذائية النباتية، حيث توفر العناصر الغذائية الأساسية التي غالبًا ما توجد في المنتجات الحيوانية.
كما تعتبر الكينوا مصدرًا قيمًا للبروتين النباتي، وهي مناسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى زيادة تناولهم للبروتين.
تحتوي الكينوا على طبقة طبيعية تسمى السابونين والتي يمكن أن تسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي. يمكن أن يساعد غسل الكينوا جيدًا قبل الطهي في تقليل هذا الخطر.
هنالك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها تناول الكينوا مثل إضافتها للسلطات والشوربات كما يمكن دمجها مع الشوفان أو العسل واللوز كوجبة إفطار غنية بالبروتين كما يمكن طهيها كبديل للرز
الكينوا بروتين كامل لاحتوائها على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. كما تحتوى على كمية أعلى ونوعية أفضل من البروتين بالمقارنة مع الحبوب الأخرى.
ينصح بعدم الإفراط في تناول الكينوا ولذلك لاحتوائها على مادة السابونين التي قد تحدث اضطرابات في الأمعاء وقد تسبب الإمساك.
يساعد تناول الكينوا في جهود انقاص الوزن اذا تم اضافته لحميتك الغذائية ، حيث تحتوي الكينوا على كمية عالية من الألياف التي تعطي شعور بالشبع والإمتلاء وبالتالي تقلل من المدخول الكلي للسعرات الحرارية كما ان مضادات الأكسدة الموجودة في الكينوا تساعد في منع الإلتهابات وتقلل انتاج خلايا دهنية جديدة في الجسم.
إن دمج الكينوا في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية، بدءًا من تحسين عملية الهضم وصحة القلب وحتى تنظيم نسبة السكر في الدم بشكل أفضل ودعم المناعة. تعتبر الكينوا مصدراً جيد للبروتين النباتي والألياف وتحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا تستطيع أجسامنا صنعها بمفردها.كما انها أيضًا خالية من الغلوتين بشكل طبيعي وتعبر مناسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين.
Share this :
اشترك بنشرتنا الالكترونية او مجموعة الواتساب الخاصة بمتابعينا